أحلام
بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 10ـــ 12ـــ 2012م
حلمــــــتُ بأنكِ ... يا درتـــي
أتيـــتِ إليَّ ... وفي غـفلــــتي
ووجهكِ يضحـــكُ في صمـتهِ
كبدرٍ تجلى .. عـلى روضـتي
فطرتُ بطيفكِ فـوق السحـاب
أباهي النجومَ ... بمحبــــوبتي
وشعركِ مثل خيوط الحـــرير
تدلى كليلٍ ... حوى نجمــــتي
وخصركِ يأخذ خصر الكمانِ
ليعزف لحناً ... بهِ فرحــــتي
وثغركِ مثل بزوغ الصـــباح
كبسمة طفلٍ ... بها نشــــوتي
*****
حلمــتُ بأنكِ طيـــر الهـــوى
ملاكاً ... يحلــــقُ في ربوتي
فجئتِ إليَّ ... بأحلى الأمـاني
نسافرُ طبــعاً ... إلى جـــنتي
هناكَ سنزرعُ ورد الصـــفاء
بأحلى الجنائن في صحـــبتي
وننعم في سَهَــرات الليــــالي
فلا النومُ يأخــذ من غفـــوتي
ولا الليل يطوي شعور الهناء
هنائي سيبـــقى بهِ صحــوتي
وأنفضُ عني .. غبار الهمومِ
هناكَ شــفائيَ ... من عـــلتي
*****
حلمــتُ بأنكِ ... يا سلـــوتي
أتيــتِ إليَّ ... وفي غــربتي
فرحتُ أغــرّدُ مثل الطيــورِ
لأروي بنفسي مدى بهجـتي
تعاليْ نجـــــدّدُ ... أشـــياءنا
تعاليْ ... لنسكنَ في خيمـتي
لنشعرَ ... أن الحـــياة هـــنا
كما العيش يحلو وفي الجـنةِ
تعاليْ نسافرُ ... في صمــتنا
هناكَ التمسك ... في رغبتي
فأنتِ الزمانُ ... وأنتِ المكان
وأنتِ المظـــلةُ ... في دولتـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر المتقارب
بقلم الشاعر رجب الجوابرة
بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 10ـــ 12ـــ 2012م
حلمــــــتُ بأنكِ ... يا درتـــي
أتيـــتِ إليَّ ... وفي غـفلــــتي
ووجهكِ يضحـــكُ في صمـتهِ
كبدرٍ تجلى .. عـلى روضـتي
فطرتُ بطيفكِ فـوق السحـاب
أباهي النجومَ ... بمحبــــوبتي
وشعركِ مثل خيوط الحـــرير
تدلى كليلٍ ... حوى نجمــــتي
وخصركِ يأخذ خصر الكمانِ
ليعزف لحناً ... بهِ فرحــــتي
وثغركِ مثل بزوغ الصـــباح
كبسمة طفلٍ ... بها نشــــوتي
*****
حلمــتُ بأنكِ طيـــر الهـــوى
ملاكاً ... يحلــــقُ في ربوتي
فجئتِ إليَّ ... بأحلى الأمـاني
نسافرُ طبــعاً ... إلى جـــنتي
هناكَ سنزرعُ ورد الصـــفاء
بأحلى الجنائن في صحـــبتي
وننعم في سَهَــرات الليــــالي
فلا النومُ يأخــذ من غفـــوتي
ولا الليل يطوي شعور الهناء
هنائي سيبـــقى بهِ صحــوتي
وأنفضُ عني .. غبار الهمومِ
هناكَ شــفائيَ ... من عـــلتي
*****
حلمــتُ بأنكِ ... يا سلـــوتي
أتيــتِ إليَّ ... وفي غــربتي
فرحتُ أغــرّدُ مثل الطيــورِ
لأروي بنفسي مدى بهجـتي
تعاليْ نجـــــدّدُ ... أشـــياءنا
تعاليْ ... لنسكنَ في خيمـتي
لنشعرَ ... أن الحـــياة هـــنا
كما العيش يحلو وفي الجـنةِ
تعاليْ نسافرُ ... في صمــتنا
هناكَ التمسك ... في رغبتي
فأنتِ الزمانُ ... وأنتِ المكان
وأنتِ المظـــلةُ ... في دولتـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر المتقارب
بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق