(قطراتٌ منْ دموعِ القلم)
بقلم الشاعر فؤاد أحمد الشمايلة
القلمُ يبكي
لكنَّ بكاءَهُ يحكي،
كأيِّ مَوجوع
وتنزفُ منه-كذلكَ-الدُّموع.
-فهو يبكي عندَما يُباعُ،
ويبكي عندَما يستخدمُهُ الامَّعاتُ الرُّعاعُ.
-القلمُ يبكي إذا كانَ بيدِ مأجور،
أوِ استخدَمَهُ مَغرور،
ويصرخُ عندَما يستخدمُهُ منافقٌ،ويثور.
إنَّ بكاءَ القلمِ-أيُّها الأخوة-عزيز،
يتحوَّلُ صوتُهُ عندَ البكاءِ،
منْ صَريرٍ الى أزيز
فؤاد أحمد الشمايلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق