بقلم الشاعر عزت طاهر أبو كشك
وحين ساقتني إليك الصدفة.
أيقنت اني وصلت بمركبي
الشاطئ الآمن،
ألقيت المراسي
قفزت إلى شاطئك.
افترشت العشب.
قطفت ازهارا.
بحت باسرار.
قالت :عرفتك.. أيقنت انك. رفيقي باسفاري.
قال :يا شاطئ الاحلام.. يا شاطئ الاماني، خذني إليها، خيالا، حلما. روحا. تعشق الأرض أرضها. والبحر والسماء.
ترددت... ارتجفت... ثم أقبلت.. ودنت.. مدت يدها، انتشلتني من حيرتي... قال..
ارحمي عاشقا.. للبحر يطل من جبل..
وخلفه سهول القمح.
وحقول الياسمين.
وتغريد يمام.
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك
7/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق