بقلم ااشاعر هادي صابر عبيد
قصَر عني كلامُها بعد فُراقِها
وبالبُعد عني الشام ديارُها
.
حرجٌ عليَ السؤال عنها
أرعى عِشقِها أنتظرُ عودتُها
.
أعيش ذِكرى الصِبا ماضيها
كُل يومٍ أحسبُ في الغد لُقيآها
.
مُذ رحلت وأنا بالخوف عليها
ولم يرحل من العقل ذِكراها
.
قد ابتُلي قلبي في هواها
أعلاني حُبُها وللنفس أشقاها
.
قتلتني عيُنها بين وادييها
لا دمٌ سفكت ولا آثامٌ عليها
.
فارقت والقلب شكا لِفُراقِها
وسقت العيون مزنه عِشقُها
.
وما أحب لِعيوني إلا عيناها
والقلبُ يهوى سُكنى وادييها
.
إلى هُدى أشكُ سُقم فُراقُها
الشكوى لغيرُكِ للنفسِ يُضنيها
.
لا يحملُ العِشق إلا راعيها
ولا ينال الشهد كُل من تمناها
.
أُحِبُها ولستُ بِآيِبِ عن حُبها
ولا أبه من الناس وأهلُها
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.
قصَر عني كلامُها بعد فُراقِها
وبالبُعد عني الشام ديارُها
.
حرجٌ عليَ السؤال عنها
أرعى عِشقِها أنتظرُ عودتُها
.
أعيش ذِكرى الصِبا ماضيها
كُل يومٍ أحسبُ في الغد لُقيآها
.
مُذ رحلت وأنا بالخوف عليها
ولم يرحل من العقل ذِكراها
.
قد ابتُلي قلبي في هواها
أعلاني حُبُها وللنفس أشقاها
.
قتلتني عيُنها بين وادييها
لا دمٌ سفكت ولا آثامٌ عليها
.
فارقت والقلب شكا لِفُراقِها
وسقت العيون مزنه عِشقُها
.
وما أحب لِعيوني إلا عيناها
والقلبُ يهوى سُكنى وادييها
.
إلى هُدى أشكُ سُقم فُراقُها
الشكوى لغيرُكِ للنفسِ يُضنيها
.
لا يحملُ العِشق إلا راعيها
ولا ينال الشهد كُل من تمناها
.
أُحِبُها ولستُ بِآيِبِ عن حُبها
ولا أبه من الناس وأهلُها
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق