(في أقبية البوح)
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
الم أقل لكم بالامس أني اريد الضوء
خذوا من تلك النجمه بعض النور
واتركوني في منزل الشعراء
ولا ترسلوني الى المعبدالقديم
فالقديسه بحضرة الرهبان تشرب من الاضواء
ومن الماء المقدس
وتنظر في النجمه التي كانت ورائي
قبل كون تسطع من خلفي
انها لحظة الرحيل
على الجسرالذي يمتدللضفاف النائي
صوب مناديل الغُياب
التى ظلت تزين السفينه وهي تمخرالبحر
تحمل أغطية للجرحى
وفي القاع برودةٌ للموتى
وعلى ظهر السفينه حفنةٌ من الاسماء
كل له حكاية في قلب شاعر
سواي اناالمتلعثم بالكلام
اترنح من خمرة الاضواء الساطعه
أدور حول الكهوف المفتوحه
بحثا عن هديل الماء والحمام
انظر في وجه قصيدتي
لعل امي تمنحني بعضا من الخبزة السمراء
كناصغارانركض في الطرقات
خلف العصافيرالتي مللنا وقوفها
نتكفف الحروف في عمق المعاني
نلثغ في حرف السين
عيوننا معلقة بخيوط الشمس
التي تتلصص عبر شقوق الغيم
لاصاحب الا النهر
نعدو خلف السراب كاننا نفرمن الجن
نضحك في الفراغ الى حدالاغماء
مثل الغرباء ثم نبكي
وفي مقلنانظراتُ جنيةٍ وطفاء
تاتي من المجهول بالاخبار
عني وعن جمع من الشعراء
ظلت اياديهم تمتد لحفنة من الحكماء
في بيوت الحكمه
حتى نثر عليهابعضامن الاسماء
عند بزوغ الفجرونحن نمشي على أستحياء
نتعلق فرحا بجذوع الشجر
نلهوا صغارا ونتحدث عن محبتنا للاباء
التاريخ٩/٢/٢٠٢٠ بقلمي نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق