( ليس من صنعي أنا .. هدم الشعوب ! )
بقلم ااشاعر متولي محمد متولي
في المطار .. أوقفوني !
رغم أدبي ..و التزامي
عند صالة الانتظار ..
صوبوا نحوي السلاح !
ثم طرحوني على الأرض ..
بلا أي اعتبار !
مثل كلب ٍ.. قيدوني !
فتشوني .. رغم أني
لست أحمل غير كتبي !
كنت أصرخ دون جدوى
أيها الحرَّاس مهلا ..
لست لصا ..
لست محتالا ..
و لم آتي بجرم ٍ أو بذنب ٍ !
إنما جئت لأدرس ..
أخبروني تهمتي !
ما تهمتي ؟!
قالوا ولكنتهم ..
تفوح بكل كره ٍ واحتقار !
أنت عربي !!
أنت عربي ٌّ أتيت لتنشر الإرهاب ..
و تشيع الدمار !
نار ُ غضبي أحرقتني
هؤلاء الأدعياء يزعمون بأنني ..
من يصنع الإرهاب في الدنيا ..
و أن القتل دأبي !
كل هذا ليس إلا محض كذب ٍ
محض كذب ٍ وافتراء !
هؤلاء الأشقياء زيفوا التاريخ كله
إنهم بالأمس من نهبوا الشعوب
استعمروها !
صنَّعوا الإرهاب صنعا في معاملهم ..
و نشروا الرعب ..
في وطني وشعبي
سلَّطوا الإرهاب سيفا فوق أعناق العباد
صدروه إلى الممالك والبلاد
كل أسلحة الدمار
ليس يصنعها سواهم !
هم وراء كل معركة ٍ وحرب ٍ
اسألوا الإرهاب عن أصله
وسوف يقول غربي !
تأليف /متولي محمد متولي
دمياط
4 / 2 / 2020 م
بقلم ااشاعر متولي محمد متولي
في المطار .. أوقفوني !
رغم أدبي ..و التزامي
عند صالة الانتظار ..
صوبوا نحوي السلاح !
ثم طرحوني على الأرض ..
بلا أي اعتبار !
مثل كلب ٍ.. قيدوني !
فتشوني .. رغم أني
لست أحمل غير كتبي !
كنت أصرخ دون جدوى
أيها الحرَّاس مهلا ..
لست لصا ..
لست محتالا ..
و لم آتي بجرم ٍ أو بذنب ٍ !
إنما جئت لأدرس ..
أخبروني تهمتي !
ما تهمتي ؟!
قالوا ولكنتهم ..
تفوح بكل كره ٍ واحتقار !
أنت عربي !!
أنت عربي ٌّ أتيت لتنشر الإرهاب ..
و تشيع الدمار !
نار ُ غضبي أحرقتني
هؤلاء الأدعياء يزعمون بأنني ..
من يصنع الإرهاب في الدنيا ..
و أن القتل دأبي !
كل هذا ليس إلا محض كذب ٍ
محض كذب ٍ وافتراء !
هؤلاء الأشقياء زيفوا التاريخ كله
إنهم بالأمس من نهبوا الشعوب
استعمروها !
صنَّعوا الإرهاب صنعا في معاملهم ..
و نشروا الرعب ..
في وطني وشعبي
سلَّطوا الإرهاب سيفا فوق أعناق العباد
صدروه إلى الممالك والبلاد
كل أسلحة الدمار
ليس يصنعها سواهم !
هم وراء كل معركة ٍ وحرب ٍ
اسألوا الإرهاب عن أصله
وسوف يقول غربي !
تأليف /متولي محمد متولي
دمياط
4 / 2 / 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق