بقلم ااشاعر محصون عادل
اغمضت عيني واستحضرتها
واذا بها في قلبي تغفو
ومددت يدي كي المسها
واذا بها تمسك يدي
ما اجملها وهي تجري بشرياني
و بين الوريد والوريد تتجول
كأنها زهرة بستاني
كأنها والليل والمطر
ثلاثية الجمال
المجرد إلا من كونه جمال
كيف اجتمعتما
أكانت لوحة بريشة القدر
أم كان وعداً مع سبق الإصرار
لست أدري ولكني
أعيش هذه اللحظة بجنون
انه المطر يا أنتِ
وهذه القطرات تغمرني بكِ
أسورها بذراعيك احضنها بقوة
حتى تتكسر المسافات ويتكور الزمن
في لحظة الانتماء
مدني بالمطر
وإن شئتي كوني أنتِ
فهناك مواسم لا تزهو إلا بالحضور
ولحضورك أقيم كرنفالات الفرح
أزين بكِ الأحساس
وأرسمك بسمة على شفاه الأطفال
أنتِ والليل والمطر
وصمت الجمال
أسطورة من زمن العشق
فاقت حلم الخيال
وليل كان طوع هوانا
مد لنا السويعات وطال
كلما دنى الفجر أرخى
على سناء الشمس ظلال
ليلة من آلف ليلة كانت
وكان للشوق فيها مقال
تعاتبني والقول اشتاقك
واسمعها والدمع هطال
(محصون عادل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق