لمن أشكوك ؟
بقلم الشاعرة فاديا الصالح
لمن أشكوك يا صديقي..
لسمرة غطتْ دروباً مشيناها سوية بعد وابلٍ غزيرٍ ؟
فتلاشتْ معالمُ الطرقات ..فأخذنا نبحثُ عن خيوطٍ تقودنا إلى دروب الإيابِ ..أم للمسة أيدينا غمرت الرحب دفئاً ... فانتشت عصافيرُ السنونو تمشط أسطحَ البيوتِ الطينية في القرى النائية عن ضجيج الآلات و المعامل ..أم لصوت أهازيج ضحكنا ملأ مدار الكون كفرحة مغترب بعيد رجوعه ..؟
لمن أشكوك يا زهرة؟
قتلت ما بداخلي من أحلام نبتت فوق الرابية تتمايل مع أنسام الرّبيع ..
وحدّة الخوف تقتلع من الآمال ماتبقى في حوزتي من ذكريات باتت بائسة مستسلمة دونك ..؟
لمن أشكوك يا وجعا استوطن قلب القصائد و بوح الروايات . .. ؟
يا آلما لم يكتفِ الإ ببتر أصابعي ..!
يا نزف المرايا
كيف لي الآن أن استطلع ملامحي فيها بعد غياب قناديلك عنها ..؟
و كيف لي الآن أن ألمح خطوط الفرح وهي تنساب بلا رجعة منها ..؟
لمن أشكوك يا كل ألوان الحياة بناظري ؟
و أنت الشاكي و المُشتكى وكل الشكاوى ؟؟؟
فاديا الصّالح
بقلم الشاعرة فاديا الصالح
لمن أشكوك يا صديقي..
لسمرة غطتْ دروباً مشيناها سوية بعد وابلٍ غزيرٍ ؟
فتلاشتْ معالمُ الطرقات ..فأخذنا نبحثُ عن خيوطٍ تقودنا إلى دروب الإيابِ ..أم للمسة أيدينا غمرت الرحب دفئاً ... فانتشت عصافيرُ السنونو تمشط أسطحَ البيوتِ الطينية في القرى النائية عن ضجيج الآلات و المعامل ..أم لصوت أهازيج ضحكنا ملأ مدار الكون كفرحة مغترب بعيد رجوعه ..؟
لمن أشكوك يا زهرة؟
قتلت ما بداخلي من أحلام نبتت فوق الرابية تتمايل مع أنسام الرّبيع ..
وحدّة الخوف تقتلع من الآمال ماتبقى في حوزتي من ذكريات باتت بائسة مستسلمة دونك ..؟
لمن أشكوك يا وجعا استوطن قلب القصائد و بوح الروايات . .. ؟
يا آلما لم يكتفِ الإ ببتر أصابعي ..!
يا نزف المرايا
كيف لي الآن أن استطلع ملامحي فيها بعد غياب قناديلك عنها ..؟
و كيف لي الآن أن ألمح خطوط الفرح وهي تنساب بلا رجعة منها ..؟
لمن أشكوك يا كل ألوان الحياة بناظري ؟
و أنت الشاكي و المُشتكى وكل الشكاوى ؟؟؟
فاديا الصّالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق