خالد كمال عزالدين
- قصيدتي -
أحذركمْ
يامَنْ تريدون إسكاتي
أحذركم
من غضبي
من ألمي
ومن وقعِ قلمي
.. وكلماتي
أحذركم
من عَصفي
وجنوني
و ويلاتي
فأنا
الماضي
وأنا الحاضر
و .. أنا
المستَقبل الآتي
فإسألوا التاريخ عنِّي
فلم تزل ..
على صفحاتهُ
.. بصماتي
أيها العابثين
بين أسطر كتاباتي
أيها المارِّين
من تحت شعاراتي
أنصحكم بالفرار
فقبلكم
الكثير ... الكثير
قد أتوا
وذهبوا مع الأعصار
فالزمنُ زَمني
والأوقاتُ أوقاتي
والبحرُ
بحري
وفي أعماقه
مرساتي
فلا تحاولو
منّي الإقترابْ
فقد أنهيتُ
عصر الوحوشِ والذئابْ
وحَرَقتُ
بيدي
قانون الغابْ
فغداً
ستتَّضح الرؤية
وسينقشع
الضبابْ
ولن يبقى ..
في السماء
سوى
قمري و نجماتي
فالعَصرُ
عَصري
والأوقاتُ أوقاتي
أعرف أنكم
تريدون حياتي
وفي الخفاء
تغتالون هتافاتي
لكنِّي
لن أخضع لكم
يا أوغادْ
فإنِّي أجيد لعبة
الصمود والعنادْ
و التحدِّي
و التصدِّي
من صفاتي
فهذهِ
طقوسي
وهذه هي
ثقافاتي
فحينَ تشاهدون
على الأوراق
أكفاني و مأساتي
عندما تعانق
خيوط الشمس
آلامي و آهاتي
وحين تسمعون
أن القلم
قد إشتاقَ للمساتي
فوقتها فقط
تستطيعون
إعلان موتي
و وفاتي
.................................
خالد كمال عزالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق