الأربعاء، 5 فبراير 2020

ربما للشاعر عصام الجواري

رُبَما ••••••••
بقلم الشاعر عصام الجواري
رُبَّما لمْ أَخبُركِ
إِنَّكِ كنتِ جُزءاً مِن تكويني
رُبَّما لمْ أَخبُركِ
أَنا للآنَ بعشقكِ مُكبلاً سجيني
رُبَّما لمْ أَخبُركِ يوماً
دونكِ أَتوه بحيرتي وتتبدَّلَ سنيني
رُبَّما تصدقي ورُبَّما
لا تصدقي إِنَّكِ بخاطري تنامي وحنيني
وكيفَ أَكونُ أَنا
إِنْ صددتِ أَتقلّبُ بمتاهي وحنيني
وكيفَ أَنا أَبحرتُ
بعينيكِ وبعذاباتي تهتُ دون معينِ
إِيَّاكِ يا مُنيتي
فليسَ ببساطةٍ هكذا تنسيني
وليسَ سهلاً عليكِ
التخلصَ منّي ومن عطري وتهجريني
لعلَّنا من بعدِ بُعدٍ سنلتقي
وكلَّ ما يجولَ بروحكِ تُخبريني
وأَخبركِ أَنا كم كنتِ
تتوسّدي خاطري وكنتِ معتقدي ويقيني
أَوْ قد نسكتُ حينها
ونتركَ الحديثَ ويكونَ كلَّ الحديثِ للعيونِ

      بقلمي/ عصام الجواري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق