بقلم الشاعر روني
ضحية من أجل العادات
وردة أزهرت بمقتبل الربيع
بها أجملت الطبيعة
عطرها فاح
رسمت لها الطريق
كانت برعمة صغيرة
تحلم بأحلامها الجميلة
وما إلا لراعي
قطفها و أطعمها للبعير
كبلبلة تغرد على الأغصان
ما أجملها بصوتها الرنان
وما للصياد إلا أن يصيدها
ويضعها في القفص
تنادي تصرخ
ليس لسامع ولا لمسامح
فك قيودي
حررني من الجحيم
مازلت فتية
ما زال لي عمر طويل
فأما أنت
أما أنت
مر عليك الدهر
ومضيت كل العمر
وبعزتك تمشي
تتوازن وتستقر
بظهرك المنحني
ولا طاقة في قدماك
تعاملني بكل كبرياء
لا أرى لحية سوداء
وفي الليل أنينك تصل للسماء
تعاملني كالضعفاء
مازال قلبي صغير
لا يتحمل ألم و تكسير
أنا مشاعر و أحاسيس
نار بقلبي كبركان
يحرق ما بداخلي
ودموع على خدي
كقطرات المطر
على ورقة الزهر
ليتك عاشق
تقف أمام الزهرة بحنان
وتمسح قطرة الماء
قبل أن يبدأ الورق بالذبلان
و تشم عطري
و تضمني لصدرك
لأحس بالحنان
هيا فك قيودي
حررني من الطغيان
أرسم مستقلبي
كلوحة لفنان
حينها أدرك
أنني خلقت إنسان
بقلمي روني to nzani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق