دموع على السياج (يوم الأرض )
بقلم ااشاعر دياب محمود حسن
يسير بالآلام
مغمضةٌ عيناه
حتى لا نراه
الصوت تعرفه
من صداه
الحزن في كل
الحروف
وفي ملامحه
يطوف
يحدق في المدى
علَّه يصادف الزهور
يرتوي بالندى
الظلمة أمامه تدور
تحول بينه وبين
النور
يظهر القمر
يعزف مقطوعة شجيِّة
مع أنات الشَّجر
فيبكي في يديه الحجر
خلف هذا السلك
كنت مثل الزَّهر
تتورد خدودي
كلمَّا عدَّى العمر
لكنِّي ما كنت أدري
ما يخفيه القدر
ألحان الطير الحزينة
حرَّكت في قلبي
ذكرى في القلب دفينة
أنكس رأسي
تستيقظ في جوانحي
الجراح
أضم على الآلام الجناح
خمسون عاماً على الحدود
ما كَّف الطير عن النواح
كاذبٌ من ظن أن الجزع
بعيداً عن الجزر يرتاح
وطني
في حضنك أنا مولود
هجَّروني
لكني سأعود
الحزن
في جوانحي مكبوت
مِد يديك فإني أخاف
قبل لقياك أن أموت
بُنيَّ الغالي
إني أتألم وأسمعك
قبل أن تتكلم
أراك بالعينين
لكني مكبَّل اليدين
دياب محمود حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق