سلمية وطرطوس:
بقلم الشاعر محمد قاسم أبو ثائر
يا ساحلاً أبحرت فيه كأنني
منذالولادة قد زُرِعتَ بمسمعي
فالموج أبحر في صحائف أحرفي
والشط غازلني وأسرج أدمعي
ألقيت فيه بكل حبري فانبرى
يسمو بحرف للحياة أنِ اسمعي
لحن التمني بالوصال عزفته
فشكوته ألماً ينزُّ بأضلعي
إني عشقت الشط في بسماته
وعلى صخور الشوق نامت أذرعي
لمّا رسمت على النسائم غربتي
هبَّت رياح البعد فوق توجعي
هاقد رجعت الى الوراء كومضةٍ
سَلَميّة عادت كعذب المنبعِ
فهنا أقبِّل تارة وهنا المنى
مابين بينهما يذوب تضرّعي
قلبان والعمر الشقيُّ مضى بنا
سَلَميّةٌ عشقي بطرطوس ارتعي
دارين تسكنني بنبض محبتي
لهما سأبصم بالأصابع أجمعِ
محمد قاسم ابو ثائر 27/3/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق