منقذتي ::
بقلم الشاعر محمد قاسم أبو ثائر
قومي انسجي من شعاع الشمس ملحمتي
وعانقي قلمي واستوطني لغتي
في كل زاوية اشدو بأغنيةٍ
يا خير ملهمةٍ في لحن أغنيتي
نامي على كتفي واسترسلي حلماً
في هدأة الموج أدنوكِ بأشرعتي
سبحان خالقنا في كل زاويةٍ
ألقاكِ مزهرة دوماً ومؤنستي
يا جلنّار أراكَ اليوم مبتسماً
لمّا ضممتكَ فواحاًعلى شفتي
واستبشر النيروز إيذاناً بعودته
فاخضوضر المرج واحتارته اسئلتي
هل أقطف الصبَّ من أزهار وجنتها
عند اللقاء وأبقيها بذاكرتي
أو اترك الريح مرسالاً فألثمها
حتى يغار اللمى من نبض أوردتي
كم كنتُ في شغفٍ أن تسكن الدنيا
قلبي وصورتها تدنو إلى رئتي
في قاربٍ دنفٍ أبحرت في أملٍ
تبقين ملهمتي بحري ومنقذتي
محمد قاسم ابو ثائر 25/3/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق