بقلم الشاعرة سناء الخالدي
طاحونةُ الذكرى....
مرَّ من هنا
عندَ طاحونةِ
الذكرى
يحملُ تنهيدةَ
الماضي
وتعويذةً في فصِّ
سوار
وأنا ارقبُهُ
خلفَ التلالِ
وقلبي يرسلُ إليه
نبضاً متوجعاً
وكلمات اشعار
ليتهُ يعلمُ
أني مازلتُ رفيقتهُ
كيوشع وبحر موسى ..
ماافترقا
وانّ مدادَ أضلعي
قفزتْ فوق كلِّ
بحار
لعلي احطمُ صخرة َ
التجاعيد
وأجمعُ من ورقِ
الموز الأخضر
اجعلهُ كساءاً
في موسمِ الربيعِ
حين التقيه
بعد جدبٍ وقفار
نعم...مرَّ من هنا
لكنّ قدمايَ
لاتحملني إليه
فكلُّ من حولي
دوار
الأرض..والأشجار
مالي إلا عينان غارقتان
ونفسٌ اتعبها
الإنتظار
..في كلِّ عامٍ
تجمعنا طاحونة ُ
الذكرى
يقفُ عند أماكننا
يجلسُ شريدَ
الاحجيات
وتلكَ التعويذة
ليتهُ ينزعها
ويعلمُ ربما
جديد من الأقدار
...ليتهُ يفعل
...قلمي..سناء الخالدي
العراق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق