بقلم الشاعرة لحمر كلثوم
هناك فوق جبال السراب
رأيت الوهم يلوح لي
من فوق القمم
ركبت هودج الكلام
الم أكن أنا شهرزاد
و سكت عن الكلام المباح
لان فجر الحقيقة
قد بدأ يلوح
وصاح الأنا
معلنا نهاية
حديث المعسول
و ركبت شعاع اليقين
و غشاوة
الخداع
رأيتها بنورالشمس
و أخترتني
وقررت ترك القصور الواهية
المشيدة فقط في الخيال
في تلك الليلة
لما ركبت عود الريح
هل القمر
و لا ح لي الطريق
مشيت جريا
و اضعة قدمي على الأرض
و أحسست بوخز الحجر
و لكن قلبي كان قد بدأ يخفق
برفق
و بدأ لي الكون جميلا
وكأني كنت في سياق الخطر
لوحت بيدي لذلك الحلم
اللا معقول
ودعت غبائي
و اعتذرت للقدر
وشكرت الأضواء
الخافتة
التي أضاءت دربي
وحدي عشت عتمة
التيه
و حدي عدت من بعيد
لست هاربة
بل هادئة
وكل ما في
صامت
و أنا أمشي مرفوعة الرأس
راكبة عود الريح
و المس الأرض
وعلامة الرضى
رسمت على وجهي
رأيته لأول مرة
لما هل القمر
لحمر كلثوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق