الأحد، 29 مارس 2020

في محراب الشوق للشاعر فريد سلمان الصفدي

في مِحرابِ الشوقِ / الكامل
بقلم فريدسلمان الصفدي
سِرتُ إلى دارِ الحبيبةِ آمِلاً
علّي أُلاقي بالديارِ مُناتي
جِئتُ الديارَ أَشُمُ عِطرَ حِجارِها
وأُرتِبُ النقَلاتَ في خطَواتي
فَوَقفتُ في الساحِ أراقِبُ طِلَّها
علَّ تَكِنُّ بلمحِها آهاتِ
ألفجرُ شقَّ بُزُوغِهِ جُنحِ الدُجى
وأنا أُرتِلُ للِقاءِ آياتِ
نادى الخَطيبُ إلى الصلاةِ مؤذِناً
كَبرتُ خلفَهُ واحتَسبتُ نَجاتي
وإليهِ وكلتُ الأُمورَ مُهلِلاً
فأقمتُ في باحِ الديارِ صَلاتي
وعَلِمتُ مَن بالدارِ رَكبُهُ  راحِلٌ
وَبرَحلِهِ أيقنتُ حانَ مماتي
يا مُغرِقاً بهَواكَ لهفَ حَشاشَتي
أشفِقْ بحالي قد سُلبتُ حياتي
حتّى غَدوتُ بِبُنصُريكَ مُكبَلاً
كالخاتَمِ الموثوقِ بالراحاتِ
يا مُهجَةَ العينينِ رِقّي لِحالَتي
 تُبكي اليَمامَ عَنينُها أنّاتِ
بقلمي فريد سلمان الصفدي
الأردن - الأزرق - ١٠-٣-٢٠٢٠م

هناك تعليق واحد:

  1. جزيل الشكر والتقدير والاحترام لتوثيقكم نص قصيدتي في مِحرابِ الشوقِ على مدونتكم الأدبية تحياتي لكم إدارة منتدى نبض القلم للشعر والأدب

    ردحذف