على المضارع :
... (جَـارٌ مِثَالِي) ...
بقلم ااشاعر أسامة أبو العلا
إِذَا زُرتُهُ ٓ اشْتَكَىٰ لِي
وَ مِنِّي اشْتَكَىٰ لِتَـالِ
لِـمَـنْ زَارَهُ ٓ بُـعَـيْـدِي
فَيَحكِي مِنَ الْخَيَـالِ
كَـأَنِّــي لَــهُ ٓ نَــسِــيٌّ
وَ مَا كُنْتُ عَنْهُ سَالِي
وَ مَا أَقتَرَت يَمِيـنِـي
وَ لَا أَمْسَكَت شِمَالِـي
أَشِيرُوا عَلَيَّ قَوْمِـي
بِـوَصـلٍ أَوِ اعـتِــزَالِ
وَ هَلْ وَصلُهُ ٓ وِصَالٌ
وَ لَمْ يُرضِهِ ٓ وِصَالِـي
وَ هَلْ هَـجـرُهُ حَـلَالٌ
فَـمَـا وِدُّهُ ٓ حَــلَا لِــي
مَتَىٰ جِـئْـتُـهُ ٓ أُلَاقِـي
عَبُوسًا وَ ذَا انْـفِـعَـالِ
كَـأَنِّـي لَــهُ ٓ مَــدِيــنٌ
وَ لَـمْ أُوفِــهِ ٓ بِــمَــالِ
وَ إِنْ زُرتُهُ ٓ خَـفِـيـفًـا
فَـإِنِّـي مِـنَ الـثِّــقَــالِ
وَ إِنْ أُثْقِلَت كُفُـوفِـي
بِـخَـيْـرٍ فَـلَـنْ يُـوَالِــي
وَ لَــمْ آلُ أَيَّ جُــهْـــدٍ
لِإِرضَــائِــهِ ٓ بِــحَـــالِ
وَ إِرضَـاؤُهُ ٓ مُــحَــالٌ
بَدَا أَصـعَـبَ الْمُـحَـالِ
فَـأَثْـقِـلْ بِــهِ ٓ جِــوِارًا
مَــلَالٌ عَــلَــىٰ مَـــلَالِ
وَ هَلْ سُخْطُهُ ٓ حَـرَامٌ
وَ سُخْطِي مِنَ الْحَلَالِ
فَـيَــا رَبَّــنَــا أَعِــنِّـــي
أَكُنْ جَـارَهُ الْـمِـثَـالِــي
وَ لَــوْلَاكَ لَــمْ أُثَــابِـــر
صَــبُــورًا وَ لَــمْ أُبَــالِ
لَـكَ الْأَمْـرُ يَـا إِلَــٰـهِــي
فَمُرنِي لَكَ امْـتِـثَـالِـي
________________
أسامة أبوالعلا
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق