بقلم الشاعرة بسمة جمال
سألت قلبي لمن نبضه
قال : لضرغام وهبته
وفي حروف اسمه زينته
وبموافقة فيتو ذراتي
وبدع من حرٍّ آهَاتِي
نزعته من بين الناس
بمَعَاوِلِ صدق إحساسي
وبين ضلوعي زرعته
وجعلته منه قصيدة
قوافيها من كم تنهيدة
عُنوانها عاشقة و أحببته
ترتلها قوافل العشاق
بعزف الحنين والأشواق
فهذا سيد الرجال وعشقته
وليس كمن عبروا
ولا كمن حضروا
أو اي نبض نسيته
قف واعكس شموخك
قم اعلن رضوخك
ابدي لي ما أخفيته
اخترتك لي وانت دربي
وخليل الرّوح وابن قلبي
وعنادي الذي ربَيْته
هذا سرك المكنون
عرفتك عاقل و المجنون
عمرك في حبي أمضيته
ولن يكون احد في صفك
أنت نصفي وأنا نصفك
فهذا قدرنا إن ما علِمْتَه
متيمة بك إن ما تبالي
كسرت غنوجي ودلالي
قد وهبت وكل شيىء أعطيته
وأنت تثمل عشقي وهذياني
وأنت معتقدي في الحب وإيماني
عرينك أنا من دخلته
وانا السجانة وانت المسجون
وأنا الفاتنة و أنت المفتون
دع عنادك ففؤادك قد أسرته
بسمة جمال. القدس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق