بقلم ااشاعر محمد صلاح حمزة
يا ساكت الدهرِ ...!!***
يا ساكت الدهرِ أما آن الأوان
لكَ بالهوى نطقاً
قبل أن تدرككَ النعوت ....
كفاكَ من الهوىِ حرفين
فأنطق بهما
فهما لقلب الحبيبِ قوت....
لو متُ والسرُ في قلبي
فماذا جناه الصمت والسكوت
والحبُ معي مقبور
تحت الجنادل والتراب مغمور ....!!
أهو الوعد الذي كان
بصحائفي مكتوب ...؟
ام هي حكمةُ الأقدار
أن يبقى الهوى مغلوب ......؟
تفجرت ينابيع الشوقِ
فما عدتُ ممسكاً بتلابيبها.....
و نوبات الوجد موجعةَ والصدرُ
ضاق بأنينها....
ما كان أحوجني لوعد
أو رسول غرام بيني وبينها.....
ليقول ما عجز اللسان
وأستوطن القلبُ منذ زمان
افنيت في هواكم زهرتي
وشبابي .............!
واستمرئ الصمت
عذابي.....!
وأبي لساني
البوح بشقوتي و أوصابي .....!!
بليت بالصمت في حضرة الحبيبِ
وداء الصمتِ ...
يا ساكت الدهرِ رهيب
وما لهوى أن يعيش في قومِ
كلامهم سكوت ....!!!
وللحب تراتيل معابد
وكهنوت ....
أذوب فيه عشقاً
وأكاد أموت.....
وصمتي صمت عاشق
في قنوت ...!!
محمد صلاح حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق