بقلم الشاعرة نجاح محمود سلمان
ليتني .....عطرك !
#حين ينفكُّ جفن
اللّيل عن ضوء
النّهار..
تتراءى كلًّ الصّور
في حياتي...
ذكرياتٌ ....حزنٌ
فرحٌ...انتظارِ...
وحفنةٌ من الأمل
منسيّةٌ على رفوف
الماضي ...
قصائدي كتمتها ..
سنين وأعوام..
وحروفي ضاعت
في جيوب العمر
الفارغة ...
واختلاط الفصول
كثيراً كتبت وأتلفتُ
أوراقاً وأوراق.....
ضاعت فيها حروف
ومشاعر كوردة يابسة
سحقها ظلمٌ وخجل
البوح ....
يالربيعات عمرنا
المتروكة في حضن
الخريف !..
كم هو قاسٍ على
زهرات الفرح..
عطورها ساحت مع
فيض أمطارٍ عصفت
بها غيمة حمقاء
غاضبة ...
والآن..
حان ضوع الكلمة
وانبثاق العطر من
بنفسج كان يغفو
ليلهُ بطول عمر.....
ليتني عطرك !
أتوهُ في ليالي
الصّبر
وأرنو إلى نافذتك
كما السّوسنة
تلاطف خدك في آخر
الليل لتوقظ الصّبح
من بين جفنيك...
ليتني نرجسة مزورعة بين راحتيك!!
عشقها نرجسي
سرمديّْ الدّفء
كيف لتلك القوافي
أن تنام بعد اليوم؟
وأنت حرفي ..
وقصيدتي...
ونهاية قافية
شعري ...!
ليتني عطرك الساكن
فيَّ كخمري....
****••••*****
بعثرة خواطر
~~~~~~~~
نجاح محمود سلمان
سوريا ...طرطوس
27/5/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق