(حلم دافىء )
بقلم الشاعرة سهى زهر الدين
كانت تلتهم النسيم بشوق عند أطراف شرفتها في يدها كوب دافء كأحلامها
شالها الصوفي المتكأ على غرور عطرها إنساب بصمت كسنبلة قمح حبلى تتلوى بعظمة زارعها
في هدوء المكان
داخل صومعتها شذا بخور أعاد السكينة بداخلها
تجزأت روحها
تقمصت وبدأت رحلة غيبتها
حاولت أن تكون القمر
كانت وحدته كآبة لا روح فيها
تخلت عنه !!
حاولت أن تكون نجمة
فلم ترى نفسها بحلة جديدة الكل يشبهها !!
تداخلت في عمق سحابة
فأصابها الهلع من كثرة تراكضها
تململت
وقررت أن تكون شجرة أرز يخلد إسمها
فرأت نفسها مركونه منذ الآف السنين لا تحمل سوى أغصان تتطلب النجدة من خالقها
رحلة غيبة عن النفس زادت الإرتجافات في داخلها
سقطت الروح نفضت عنها غبار الرحيل
وعادت
تحتسي الشاي تستمتع بغفوة على اهتزازات أرجوحتها
سهى زهرالدين
بقلم الشاعرة سهى زهر الدين
كانت تلتهم النسيم بشوق عند أطراف شرفتها في يدها كوب دافء كأحلامها
شالها الصوفي المتكأ على غرور عطرها إنساب بصمت كسنبلة قمح حبلى تتلوى بعظمة زارعها
في هدوء المكان
داخل صومعتها شذا بخور أعاد السكينة بداخلها
تجزأت روحها
تقمصت وبدأت رحلة غيبتها
حاولت أن تكون القمر
كانت وحدته كآبة لا روح فيها
تخلت عنه !!
حاولت أن تكون نجمة
فلم ترى نفسها بحلة جديدة الكل يشبهها !!
تداخلت في عمق سحابة
فأصابها الهلع من كثرة تراكضها
تململت
وقررت أن تكون شجرة أرز يخلد إسمها
فرأت نفسها مركونه منذ الآف السنين لا تحمل سوى أغصان تتطلب النجدة من خالقها
رحلة غيبة عن النفس زادت الإرتجافات في داخلها
سقطت الروح نفضت عنها غبار الرحيل
وعادت
تحتسي الشاي تستمتع بغفوة على اهتزازات أرجوحتها
سهى زهرالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق