بقلمى غسان ابراهيم
جعلتنى رَجُلٌ لأَوَّلِ مَرَّه
لملمت أجزاءى وَجَمَعْتهَا
أغضبتنى اضحكتنى
أُوقِدَت نِيرَان غيرتي الْمَرَّه
مَا تُرِيدُهُ تَفْعَلُه بِى
حَارِسٌ عَلَى بَابِ قَلْبُهَا
سَائِقٌ لدروب عُمْرِهَا
حَجَر أَصَمّ تحرقه شَمَّسَهَا الْحُرَّه
أصعدتنى جِبَال حَبُّهَا
وَأَودية عَشِقَهَا
وظلام كَرِهَهَا وَنُورُهَا مَرَّه
جعلتنى أُضْحوكَة لَعِبُه
وَمَلَاك وَشَيْطَانٌ
وَلَسْت مِنْ الْأَرْضِ مَرَّه
قَالَت عَنَى أَجْمَل الْأَقَاوِيل
وشاعر الْمُلُوك وَالسَّلَاطِين
وَخَائِن وصعلوك مَرَّه
جننتنى أرعبتنى
قذفتنى فِى الْجَحِيم
وَفِى جناتها مَرَّة
أحبتتها وَنَسِيَتْهَا
وَكَرِهَتْهَا وتذكرتها مَرَّه
ابكتنى حَتَّى سُمِعَ الْبُكَاءَ صوتى
أغضبتنى حَتَّى مَزَّقَت وَدَى
وَنَسِيَتْهَا حَتَّى كلمتنى مَرَّه
ادخلتنى حُرُوبٌ عَشِقَهَا
أُهَرْوِل عَلَى سرابها
وألملم أطيافها
وأكوى جراحى مِنْ حُبِّهَا
وَانْتَصَر مَرَّه
جُعِلَت مِنًى عَالِمٌ فَلَك
ارص النُّجُوم مَع السَّحْب
وَالْعَبّ بِى الشَّمْس
وَأَقْبَل الْقَمَر مَرَّه
جعلتنى أُرَتِّب تَقْوِيم السِّنِين
أَحْسَب الْأَيَّام بالأحْزَان
وَالشُّهُور بألالام
وَالسِّنِين بالافراح وَالْعُمْر مَرَّه
جعلتنى مِلْكٌ عَلَى مُدَن الظَّلَام
أقامر مِنْ أَجْلِهَا مُلُوك الْجَانّ
وَمَا أَكْسَبَه لَهَا وَلَّى مَرَّه
جُعِلَت مِنًى شَاعِرٌ عَظِيمٌ
اُكْتُب الْكَلَام بأرقام السِّنِين
وَحُرُوف اللُّغَات ولغتى مَرَّه
أُوقِدَت الْعَدَّاء بَيْنِى وَبَيْنَ أَهْلِهَا
أُحَارِب الدُّنْيَا لِأَجْلِهَا
أُبْنَى لَهَا قَصَر وحدائق
بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وأعوام السِّنِين مَرَّه
جعلتنى أُكْرِهَ النَّاسُ كُلُّهَا
وَأَحَبّ الشَّيَاطِينِ كُلِّهَا
وَأُخَاصِم الْأَرْضَ وَمَنْ فِيهَا
وَالْبِحَار مَرَّه
أَمَّا أَنَا فَجَعَلْت مِنْهَا أَمِيرُه النِّسَاء
دُرَّة تُنِير تَاج الْحَيَاء
مِلَاك الرَّحْمَة وَنَسِيمِهَا
وَوِرْدُه تَفُوح بالعلياء
جُعِلَت مِنْهَا حُبّى
الَّذِى لاَ أنْسَاه
وقلبى تَسْكُن بَيْن سنياه
وَقُصُور يَلَذّ الْعَيْش فِيهَا
وايقونة بَيْنَ النِّسَاءِ
جعلتنى رَجُلٌ لأَوَّلِ مَرَّه
لملمت أجزاءى وَجَمَعْتهَا
أغضبتنى اضحكتنى
أُوقِدَت نِيرَان غيرتي الْمَرَّه
مَا تُرِيدُهُ تَفْعَلُه بِى
حَارِسٌ عَلَى بَابِ قَلْبُهَا
سَائِقٌ لدروب عُمْرِهَا
حَجَر أَصَمّ تحرقه شَمَّسَهَا الْحُرَّه
أصعدتنى جِبَال حَبُّهَا
وَأَودية عَشِقَهَا
وظلام كَرِهَهَا وَنُورُهَا مَرَّه
جعلتنى أُضْحوكَة لَعِبُه
وَمَلَاك وَشَيْطَانٌ
وَلَسْت مِنْ الْأَرْضِ مَرَّه
قَالَت عَنَى أَجْمَل الْأَقَاوِيل
وشاعر الْمُلُوك وَالسَّلَاطِين
وَخَائِن وصعلوك مَرَّه
جننتنى أرعبتنى
قذفتنى فِى الْجَحِيم
وَفِى جناتها مَرَّة
أحبتتها وَنَسِيَتْهَا
وَكَرِهَتْهَا وتذكرتها مَرَّه
ابكتنى حَتَّى سُمِعَ الْبُكَاءَ صوتى
أغضبتنى حَتَّى مَزَّقَت وَدَى
وَنَسِيَتْهَا حَتَّى كلمتنى مَرَّه
ادخلتنى حُرُوبٌ عَشِقَهَا
أُهَرْوِل عَلَى سرابها
وألملم أطيافها
وأكوى جراحى مِنْ حُبِّهَا
وَانْتَصَر مَرَّه
جُعِلَت مِنًى عَالِمٌ فَلَك
ارص النُّجُوم مَع السَّحْب
وَالْعَبّ بِى الشَّمْس
وَأَقْبَل الْقَمَر مَرَّه
جعلتنى أُرَتِّب تَقْوِيم السِّنِين
أَحْسَب الْأَيَّام بالأحْزَان
وَالشُّهُور بألالام
وَالسِّنِين بالافراح وَالْعُمْر مَرَّه
جعلتنى مِلْكٌ عَلَى مُدَن الظَّلَام
أقامر مِنْ أَجْلِهَا مُلُوك الْجَانّ
وَمَا أَكْسَبَه لَهَا وَلَّى مَرَّه
جُعِلَت مِنًى شَاعِرٌ عَظِيمٌ
اُكْتُب الْكَلَام بأرقام السِّنِين
وَحُرُوف اللُّغَات ولغتى مَرَّه
أُوقِدَت الْعَدَّاء بَيْنِى وَبَيْنَ أَهْلِهَا
أُحَارِب الدُّنْيَا لِأَجْلِهَا
أُبْنَى لَهَا قَصَر وحدائق
بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وأعوام السِّنِين مَرَّه
جعلتنى أُكْرِهَ النَّاسُ كُلُّهَا
وَأَحَبّ الشَّيَاطِينِ كُلِّهَا
وَأُخَاصِم الْأَرْضَ وَمَنْ فِيهَا
وَالْبِحَار مَرَّه
أَمَّا أَنَا فَجَعَلْت مِنْهَا أَمِيرُه النِّسَاء
دُرَّة تُنِير تَاج الْحَيَاء
مِلَاك الرَّحْمَة وَنَسِيمِهَا
وَوِرْدُه تَفُوح بالعلياء
جُعِلَت مِنْهَا حُبّى
الَّذِى لاَ أنْسَاه
وقلبى تَسْكُن بَيْن سنياه
وَقُصُور يَلَذّ الْعَيْش فِيهَا
وايقونة بَيْنَ النِّسَاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق