تمايل الضياء
بقلم الشاعر عبد السلام المراسني
دع حكاية يقظة الصمت
تحت منافذ التراب
وغربة الحجر في قعر الوادي
فالعيش صامتا في جزيرة ليل
يغرق في نوايا الأحلام
ولايتجلى البدر فيه بالتمام.
ينفرد الرقص بهمس الجسد
فيحجب بقايا الأشعة
وتمايل ضياء الأنوار.
شلال شاهق كحبر ينسكب
للنجاة من مخلوق اعمى
ينجذب لرنين الأصوات.
شذا سحر هيام
يعانق النهر لكي لا ينبطح
لصوت انسياب الماء.
هات قصة الأرنب الجريح
ماعاد تهليل الظهر المنهك
يصمت قرب همس المديح.
يوم يتململ ربيع الهموم
يحيا من يحيا
و تكسر جسور السموم .
وسط حديقة ملأى بالأحزان
من يعتبر الياسمين
او يتسلى بالأنغام ؟
من شوق يركب سفينة الهجر
تدمع رموش العين
ويتململ الفؤاد
بحثا عن نشوة الأمان .
عبدالسلام المراسني
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق