السبت، 30 مايو 2020

تمايل الضياء للشاعر عبد السلام المراسني

تمايل الضياء 
بقلم الشاعر عبد السلام المراسني
دع حكاية يقظة الصمت 
تحت منافذ التراب
وغربة الحجر في قعر الوادي
فالعيش صامتا في جزيرة ليل
يغرق في نوايا الأحلام
ولايتجلى البدر فيه بالتمام.
ينفرد الرقص بهمس الجسد
فيحجب بقايا الأشعة 
وتمايل ضياء الأنوار.
شلال شاهق كحبر ينسكب
للنجاة من مخلوق اعمى 
ينجذب لرنين الأصوات.
شذا سحر هيام 
يعانق النهر لكي لا ينبطح
لصوت انسياب الماء.
هات قصة الأرنب الجريح
ماعاد تهليل الظهر المنهك
يصمت قرب همس المديح.
يوم يتململ ربيع الهموم
يحيا من يحيا
و تكسر جسور السموم  .  
وسط حديقة ملأى بالأحزان
من يعتبر الياسمين
او يتسلى بالأنغام ؟ 
من شوق يركب سفينة الهجر
تدمع رموش العين 
ويتململ الفؤاد
بحثا عن نشوة الأمان .

عبدالسلام المراسني
المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق