تشريح اللّحظة
بقلم الشاعر علال حمداوي الهاشمي
من رفات الصّوت القتيل
أصنع مجسّمات من الحروف
اللاّذعة، عندما أبتكرُ للزّمن
ألوانًا،بدون ألوان تذكر.
كأن يكون يوم الأحد أزرقًا
فاتحًا،والجمعة صفراء
فاقع لونها ،
أنتهي الى دنيا تعجّ بثرثرات
يعلنها الصّوت المُمتدُّ
على ترامي القبور.
والكثيرُ من الأسئلة المُلجمة
حيثُ أزيز الذباب الأزرق
يحاكي أحاجي الموت.
و يحشرجُ لغة التراقي
المُنتظرة.
وحيثُ يصير اللَّيْل أكبر من
مجرّد فيزياء للظّلمة
مدرًّا لضروب الودود الّتي
تنضحُ بها الأشباح هناك
فقط تكمنُ مشرحة الزّمن
علال حمداوي
الهاشمي
بقلم الشاعر علال حمداوي الهاشمي
من رفات الصّوت القتيل
أصنع مجسّمات من الحروف
اللاّذعة، عندما أبتكرُ للزّمن
ألوانًا،بدون ألوان تذكر.
كأن يكون يوم الأحد أزرقًا
فاتحًا،والجمعة صفراء
فاقع لونها ،
أنتهي الى دنيا تعجّ بثرثرات
يعلنها الصّوت المُمتدُّ
على ترامي القبور.
والكثيرُ من الأسئلة المُلجمة
حيثُ أزيز الذباب الأزرق
يحاكي أحاجي الموت.
و يحشرجُ لغة التراقي
المُنتظرة.
وحيثُ يصير اللَّيْل أكبر من
مجرّد فيزياء للظّلمة
مدرًّا لضروب الودود الّتي
تنضحُ بها الأشباح هناك
فقط تكمنُ مشرحة الزّمن
علال حمداوي
الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق