الخميس، 28 مايو 2020

سألتني للشاعر سرور ياور رمضان

سأأأأأأأأألتني
بقلم الشاعر سرور ياور رمضان
وكأنّي في حُلمٍ
هل مازلتَ تذكرني....؟ 

فَزِعتُ . . . .  
تَيَقْنتُ إنِّي فِي وَهْمٍ  !  
وكُنتِ أنتِ  
مازلتِ فِي ذاكرتي 
عنْ مَضجَعٍ  لِلذِّكْرَى تَبحثين ْ !
عَبَثاً أُحَاوِل أَن أَصِلَ إليكِ
وَأَنْتِ تَسْكُنِين عَيْنِي  
لَا تُغادِرينَهُما  
صُورَةٌ مَنْقُوشَةٌ  
رسمتُها بنبض الْقَلْب
ولكنكِ دون وداعٍ
انْسَحَبتِ كَضَوْء آخَر  
ضَفِيرَةٍ لِلشَّمْس عِنْد الْمَغِيبِ  
تَذُوب فِي الْعَدَمِ  
عبر الْمَسَافَات وَالزَّمِن الْبَعِيد  
يَا دربا يَنْأَى بِنَا  
فَيَشْتَدّ الْحَنِين  
أنْتَظَرُ منْ جَدِيدٍ  
لَعَلَّكِ  تعودين !!
       سرور ياور رمضان
العراق 
     ٨\١٢\٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق