أربعُ ورقاتٍ ونرد:
بقلم محمد باسم فقها _فلسطين.
ما بينَ الشاعرِ والأشعر وسباقٍ للقبِ الأكبر
جئنا لعكاظَ وجعبتنا لا تحمِلُ أسيافاً تُشهَر
لعروسِ الأرضِ أنا أشعَر من صاحبِ ليلى بل عنتر
فجميعُ الناسِ هنا التفوا ليروا أشعاري لا أكثَر
من ذا لعيوني إن ذَرَفَت صاحَ الجمهورُ أنا الأقدر
سبلي في الشعرِ مُخَضرمةٌ فلديَ الأطوَلُ والأقصر
ولديَ الحبُ وديدَنُهُ ولديَ المجروحُ الأبتر
جئنا بالحبِ فهل قلبي من سيفِ الحاقدِ قد يُكسَر
فأنا إنسانٌ لا أنسى أنيَ من شعبٍ لا يُقهَر
هل جئتَ تُعايرني بصري وفؤادي منكَ هوَ الأبصر؟
وفؤادُكَ يملؤهُ حقدٌ وأنا سَمِحٌ قلبي أطهر
الظلمةُ باتت مرآتي أتكحلُ بالكحلِ الأسمر
أُلقي بعصايَ عصا موسى كي أُنهي السحرَ ومن يسحَر
إن كنتَ كذي نهرٍ عذّبٍ تستسقِ الأبيضَ والأحمَر
فأنا عصفورٌ وردّيٌ من شعري الجوري قد أزهر
إن كنتَ النخلةَ باسِقةً تُسقى بالمسكِ وبالعنبر
فأنا مزروعُ في صخرٍ أنا بيتُ العّزِ أنا الزعتر
للصبرِ مفاتيحٌ كُّثرٌ من ذاكَ الصبرِ أنا الأصبر
جربتُ النردَ ليلعبَني أربعُ ورَقاتٍ لا تُقهَر
فكتبتُ على ظهرِ الأولى لن أكمل لكن لم أُشطَر
وخرجتُ ألملِمُ إنساني لأُبعثِرهُ حتى يَكبُر
إن كنتُ كفيفاً لا أُبصِر فإلاهُ العرشِ هوَ الأكبَر
بقلم محمد باسم فقها _فلسطين.
ما بينَ الشاعرِ والأشعر وسباقٍ للقبِ الأكبر
جئنا لعكاظَ وجعبتنا لا تحمِلُ أسيافاً تُشهَر
لعروسِ الأرضِ أنا أشعَر من صاحبِ ليلى بل عنتر
فجميعُ الناسِ هنا التفوا ليروا أشعاري لا أكثَر
من ذا لعيوني إن ذَرَفَت صاحَ الجمهورُ أنا الأقدر
سبلي في الشعرِ مُخَضرمةٌ فلديَ الأطوَلُ والأقصر
ولديَ الحبُ وديدَنُهُ ولديَ المجروحُ الأبتر
جئنا بالحبِ فهل قلبي من سيفِ الحاقدِ قد يُكسَر
فأنا إنسانٌ لا أنسى أنيَ من شعبٍ لا يُقهَر
هل جئتَ تُعايرني بصري وفؤادي منكَ هوَ الأبصر؟
وفؤادُكَ يملؤهُ حقدٌ وأنا سَمِحٌ قلبي أطهر
الظلمةُ باتت مرآتي أتكحلُ بالكحلِ الأسمر
أُلقي بعصايَ عصا موسى كي أُنهي السحرَ ومن يسحَر
إن كنتَ كذي نهرٍ عذّبٍ تستسقِ الأبيضَ والأحمَر
فأنا عصفورٌ وردّيٌ من شعري الجوري قد أزهر
إن كنتَ النخلةَ باسِقةً تُسقى بالمسكِ وبالعنبر
فأنا مزروعُ في صخرٍ أنا بيتُ العّزِ أنا الزعتر
للصبرِ مفاتيحٌ كُّثرٌ من ذاكَ الصبرِ أنا الأصبر
جربتُ النردَ ليلعبَني أربعُ ورَقاتٍ لا تُقهَر
فكتبتُ على ظهرِ الأولى لن أكمل لكن لم أُشطَر
وخرجتُ ألملِمُ إنساني لأُبعثِرهُ حتى يَكبُر
إن كنتُ كفيفاً لا أُبصِر فإلاهُ العرشِ هوَ الأكبَر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق