بقلم د علي عيد
شممت رائحة عطرك
في حدائق الياسمين ..
وسكبت شهد حلاك في
وعاء وملأت الفناجين ..
وشربت حتى ارتويت
من ذلك الشهد المعين ..
ورأيت حبك مكتوباً
كما القدر ، فوق الجبين ..
وصار حبك يشعل براكينا"
في صدري ، لا تهدأ أبدا"
ولا تستكين ..
يا فاتنة الحسن بالله عنك
أخبريني ، بأي بلاد تسكنين ..
فأنا منذ عرفتك هجرت ارضي
لاسكن ارض العاشقين ..
يا امرأة يغار من جمالها القمر
والشمس بحسنها ، تستعين ..
مذ عرفتك عرفت الشوق
ولوّعني في الحب الحنين ..
وكتبت لأجلك آلاف الرسائل
ونظمت فيك الدواوين ..
وما زلت حتى الان مفتوناً بك ،
وسابقى ، لبعد آلاف السنين ..# د. علی عید
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق