بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي
وكم دربته لفظ المعاني
فعيرني بجرح في كياني
وقلت له كفاك اليوم ذما
ألا أن المعاند قد رماني
بألفاظ كحد السيف تدمي
فذقت المرَّمن هذا الجبان
وقد ابدى ظواهر كل حقدٍ
إذا ذكرتْ محاسنَ من بياني
فقد جحد العطاء وكل جهد
وبعد الحصد مني قد جفاني
إذا ما الشخص أنكر كل خير
يعيش العمر في بحر الهوان
وهل هذا سوى ضعف ونقص
وفعل جاء من ضرب المشان
فما عرف التشكر طول عمر
سوى بالشر مكرا قد دهاني
فكم كنت النصوح بكل ود
لمن قتل الأخوة في زماني
وزاد الكيد طعنا في مقامي
فما قول الحكيم لمن هجاني
وفضت عليه فيضا من فؤادي
وخيط الوصل من عطف الحنان
بقلم ...كمال الدين حسين القاضي
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق