عائد من أشواقي
بقلم الشاعر إسماعيل الشيخ عمر
ربما غدا أو بعد غد
نلتقي من غير قصد
ننسى ما جرى معنا
وكيف تقطعت روابط الود
لكن قلبي مازال يبكي
رغم كل البين والبعد
فلماذا يا قلب لا تهدأ
فلست الذي نقض العهد
لا
لن أرضى أن تكون إلا سيدا
فلست ياقلبي للحب عبد
عائد إلى قلاعي التي رممتها
لن أخشى عواصف الهوى
مهما ثار الشوق و اشتد
لتبقى بيني وبينك قصائد
حروفها مبعثرة بين جفاء و بعد
فالذي بيني وبينك سيدتي
ضباب
قلاع
بحار وجرد
وسنين من الأهات ولت وانقصت
حتى أني منذ آخر حزن
ماعدت أرقامها أعد
عائد
حاملا أشواقي وآلامي في أعماق قلبي
وأنتظر نصري بعند
فلا بد الحنين ذات لهفة
إلى قلبك ياسيدة الهجر سيرتد
الشاعر إسماعيل الشيخ عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق