معذبتي
بقلم السفير د. مروان كوجر
"من ينساك يوماً يستطيع أن ينساك دهراً "
لما شَغلتُ القلب بالوعيد .؟
أهو الفرح أم قرح جديد .؟
ألم يكفني ألماً وزاد النزف والدمع يزيد
ألم يكفني شوقاً ، وآهاتي خفقي تميد
إلى متى تسقط أوراقي .......وربيعي أحسبه بعيد
إلى متى ينزف جرحي .... ودوائي غير فعال أكيد
إلى متى الآهات تذبح مهجتي.... وفي حبل الوريد
متى سجان قلبي يطلق الطوق الحديد
كم تباكت مقلتاي ..... كلما جفت تعيد
فاضت الدنيا هموماً أصبح الصبر مديد
كلما ظننت هانت ..... يأتني ألم جديد
وكأن آلام المخاض كل يوم في طفل وليد
يفتك القلب جزوعا لا هوادة أيظن من حديد
يتمادى جبروتاً بغي وضربا لأ شكال الوعيد
إلى متى يمتد صبري أصبح الصبر بليد
وكأن الكون أمسى لا لصبح من جديد
ينزع الأحشاء مني لا يبالي بل يزيد
ربي أضنتني الجراح. أمسى للجرح صديد
لا علاج ، لا أمل يرجى ، لا لوصل من جديد
بل سقيم يرجو منك العدل ......في يوم الوعيد
إلهي إنزع الضيم مني فالرجاء بك، وانت الوحيد
أناديك ربي هدياً لغارقٍ
في بحر ظلمات تمادى ويجيد
رسم المجد بظن هي أيام السعيد
ما نابه إلا الجوى وحرقة الوله البعد
شحذ سهام الغدر .. فأصاب حبلا من وتيد
ما همه من كان يروي ....... ظمأ الحر الشديد
بقلمي :
السفير.د. مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق