السبت، 20 يونيو 2020

عتاب وشهب للشاعرة مليكة بن قالة

قصيدة.   * عتابٌ و شهبُ*
بقلم الشاعرة مليكة بن قالة 
 حُبه سرا بي كسرية الغيم بالليل
    إمراة نظراتها عتابٌ و شهبُ 
عند العشق  ثاقبة و  تُثمل المغتربَ
يداها خضراوتان يانعتان 
مغسولة  بقطرات الندى منزلقةٌ من الهُدب
أشواقها تتناسل لمن تعشقه
وتصبح متل نبتتة العليق عند الغياب 
تتراخى عند  الغضب  فتبرز الأشواك و الأنياب
 لم تتمنى يوما  تدنيس عفة القلب و الثوب
خشيت من عشق كسحاب عابر لا يرويها
  فتباتُ كالورد تصارع الحياة و الموت بين الضباب
صوتها مبحوح يزلزل الروح 
يفصلها بنداءات الرحمة عن الأحباب
دموعها تحرق الجفن و تشق الصدر والجيبَ
و لباسها أسود يغشى البصر و الفؤاد 
ودعت الأفراح والضحكات  فلم تعد بالقُرب
         ايا امرأة عندما تعشقُ
 لهيبها شرارة من العين يتلٱلأ حد الإنصهار
في كل ليلة طيفگ يطوف حولها كطواف الإحرام
 يحوم حول الروح بتنهيدة  الليل المهيب
     ألف استحالة ان ترجع  لها مهجة الروح 
و   يفيض خيالها بوهج النور المتجلببِ 

... كانت تُخبئُك بين خطوط  كفيها
.. كانت في زهوٍ واضح .
 قالت :
.لا تلفظني أبدا #سهوا من عينيگ
َ ..لا تتردد و أرسل شهدا من شفتيگ 
..كانت تقول في سرها هذا وتين القلب 
       ساكنٌ بين الوريد والشريان 
.    فلسفتها عميقة  حتى تليق بگَ في النحو والصرف 
.. كانت تُثرثر كالمفتونه  كل عزيزٍ أنتَ 
.    في كل صباح و   مساء ..
.... أغلى حبيبٍ أنتَ
..     فسلام لرجل واحد
             كالسحر اذاأقبلَ و كالموت إذا قَبَلَ
       مليكة بن ڨالة 🖋🇩🇿

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق