(صباحُ الحَلى)
بقلم الشاعر صباح الأسبر
صباحُكِ من صباحِ الوردِ أحلى
ونورُ حضورِكِ اللألاءُ أغلى
يراكِ الوردُ في عينيهِ صُبحاً
يُكحِّلُ مُقلَتيهِ بكِ ويملا
فأنتِ نجمةُ الصبحِ استقلّتْ
عِنانَ المُزهِراتِ وصِرتِ أعلى
مُحيّا شعّتِ الأضواءُ منه
كأنَّ دِماءَهُ بالنارِ تصلى
يُشيعُ الدِفءَ في الأوصالِ حتّى
يقولُ المستعيزُ إليه أبلى
وأهدابٌ لِفاتِنَتي رِهافٌ
قواتلُ رغمَ كونِها ليس نصلا
وخلفَ المُقلَتينِ يُقيمُ سِحرٌ
تَوطَّنَ في المحاجِرِ واستظلّا
أَبَحتِ من المفاتِنِ مايواتي
كمالَ الخُلقِ ما أظهَرتِ بُخلا
وباتَ المُعجَبونَ بكِ خِفافاً
لِنَيلِ رِضاكِ حيثُ عَصَمتِ وصلا
كأنّكِ للجمالِ غَدَوتِ سِرّاً
تَقصّدَ في الظهورِ بأنْ يُصلّى
فُتونُكِ لايرومُ سِوى سُكاراً
لأربابِ الشعورِ متى تَجلّى
سَكَنتِ في القلوبِ وما أرَدتِ
فؤاداً يستقِلُّ بكِ مَحلّا
كأنّكِ قد صَبَوتِ إلى جمالٍ
تَمَنطَقَ بالقداسةِ كي يُجلَّ
شعر: بسام الأسبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق