أصون كرامتي :::
بقلم الشاعر د. عز الدين حسين أبو صفية
حزمتُ حقائبي مسرعة
لألحق بك مع آخر قطار
لنُعيد قصص حبنا الجميلة
فبعدك تبعثرت أشيائي
وتُهت عن دربك وذكرياتي
فأنا قادمة إليكَ يا عاشقي
يا نبض قلبي وحبي وهوائي
فانتظر ...
فقلبي بك سُحر
وببعدك عني انفطر
وعبير ربيعي تبخر
وبدونك ...
لم تعد لذة للسهر
ولم يعد رحيقك يُسكر
فانتظر ...
ها أنا وصلت المحطة
وعلى الرصيف أنتظر
ولكن القطار غادر
لماذا ؟
خالفت كل الوعود
وخنت العهود
وبعثرت الأوقات
ولم يعد عندك للوقت
ولا للإشتاق قيمة
ولا للوعود
وكأنني ليس لي
في حياتك وجود
فأنا اليوم
لست أنا الأمس
فلم أعد بحاجة للوصال
ولا للهمس واللمس
ولم تعد تعنيني
معرفة أوقات مواعيدك
واعلم أنني...
قررت أن أعيد لك
رسائلك و ورودك
ونصف الزمن خاصتك
فلم تعد أنت تعني لي شيئاً
حتى ولا حبك
فغادرني كما تشاء
فبعد اليوم
لن يكون بيننا لقاء
واعلم جيداً... بأنني
بأنني ...
سأنساك
د. عز الدين حسين أبو صفية،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق