بقلم الشاعر هادي صابر عبيد
ويا فؤادٌ في صدري مُرهقٌ
وإن كُنتُ لا أراك إني مُشفِقٌ
.
وكيف لا أُشفِقُ وأنت تؤلِمُني
ومِن آلامُكَ لساني ينطِقُ
.
ويا قمر الدجى أبلغ هُدى وإذا
لا تراها العين يراها الخافِقُ
.
أكتِبُ لها الشِعر وقلبي المُلهِمُ
القلمُ عيوني والخدين الورقُ
.
لا أرى بالنساء من تُشبِهُها
العِشقِ أذواقٌ وللقلوبِ مذاقٌ
.
وما رأيتُ أعظم من طعم العِشقِ
وإن لطعم فُراق العاشِقِ حراقٌ
.
جلستُ أُناشد القمرَ علهُ يسمعُ
حِروف قلبي دمعٌ من العيونِ ينزلِقُ
.
أدعت أُمي بأن كُل النساء تُنابُ
وبعد الزواجِ تتواءم القلوبِ وفاقُ
.
وما عِلمتُ بأن كلام أُمي وثاقٌ
وأن العِشقَ أبد الدهرِ يُلازمُ رفيقُ
.
هُدى قلبي والعيون لكِ مُشتاقٌ
والروح تسألُ متى ينتهي الفُراقُ
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق