#الظل الغائب
بقلم ااشاعرة نعيمة أوهمو
كالعشب المخضوضر
فوق رفات الذاكرة تتلونين
تجلسين على طاولة مليئة
بأكواب إرتدت خيوط العنكبوت
تُرى من أي جدار إلتحفت
سواد الليل و أنت واقفة
تعاتبين ظلك الغائب ..؟!
و كم عدد خطوات ذاك
الخيال المنبثق من السراب
ضخَّت حباله الهواء...؟!
كلما هاتفك الزمن
تهيمين بين أرضك
و أرض الوجع المؤثث لمحياك
خذي إستراحة من التيه
دَوِّبي الوقت المعدم
المبعوث من أبله الحناجر ..
أفواه هائمة تُراقِصُك
تَخضَعُك للحزن المفترش
للضحكات الثائرة ...
أكتاف منسوجة بالصراخ
تَعزُب الوطر الساكن
عند سديمِكِ المقوَّى
بسواعد المروِّضين
للكلم السادي لهتلر ...
نظراتك الموناليزية
الثاقبة المكلَّلة
بأبهى أنواع الهدوء
سَرقت كل الغيوم
المتحجرة لتنال منك
أنتِ يا أنتِ
ياسليلة المجد
إسحبي حبال الود
من شراشف السقم
لتقلعي عباءة اليتم ...
#نعيمة اوهمو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق