على حافة الفنجان
بقلم الشاعر ادريس العمراني
لا زالت. شفاهك ترسو
مطبوعة كوشم على جسد أفعى
كمفردة عائمة فوق امواج المعاني
تتغامز في مسامها أعذب الرشفات
كان الفنجان روض من رياض الحالمات
و الشفاه نقطة عسل تكسوه ما أحلاه
كأن النحل غادر الشهد و تاه عن مجراه
و حط سهوا فوق رحيق راقه شذاه
يتلمس بدل الزهر حلاوة الأفواه
بصمة على الفنجان زادته حمرة
كفراشة حطت على خد مزهرية
كأقحوانة تنتظر نسمات الربيع
أتحسسها بنبض عاشق متلهف
و الحرارة تسري يسار الصدر و يمناه
فكيف يهاب النار من تعود طعم الشفاه
ادريس العمراني
بقلم الشاعر ادريس العمراني
لا زالت. شفاهك ترسو
مطبوعة كوشم على جسد أفعى
كمفردة عائمة فوق امواج المعاني
تتغامز في مسامها أعذب الرشفات
كان الفنجان روض من رياض الحالمات
و الشفاه نقطة عسل تكسوه ما أحلاه
كأن النحل غادر الشهد و تاه عن مجراه
و حط سهوا فوق رحيق راقه شذاه
يتلمس بدل الزهر حلاوة الأفواه
بصمة على الفنجان زادته حمرة
كفراشة حطت على خد مزهرية
كأقحوانة تنتظر نسمات الربيع
أتحسسها بنبض عاشق متلهف
و الحرارة تسري يسار الصدر و يمناه
فكيف يهاب النار من تعود طعم الشفاه
ادريس العمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق