الأربعاء، 8 يوليو 2020

واحد صحيح للشاعر عماد شكري حجازي

......واحد صحيح.......  
بقلم الشاعر عماد شكري حجازي
إحتمال وكل الخوف 
ثم كل الشجاعه
 ثم يقين 
أنا من وماذا ؟!
الخداع كان مشكاة لمن ؟
الدم سار حقا في وريد 
أم كان هناك اتباع للجليد ؟!
انا جئت لا لا أعتقد
 مازلت في محطة انتظاري   
احتلالي السطر الأخير
 لا يزيحه كل الخلف 
انسياب عقب ذات تسهب 
الاختلاط في هوة عدم
انفلات الذات من كل الانكسارات
 إلى كينونة تحديات هروب شرس
 ضخ نوافذ الرعشة 
سماء تشهد كل منحى 
توخي حذر التوارد الخفي الاحتراق
 منفى الضلوع المقتفية الإسناد الضال
 هناك وجودي لا يقين
 وأضادي كثر واعترافاتي بقفص الاتهام
 محكمة الإثبات 
وانا حضوري مجرد إثبات حالة 
وضحية الأوجاع المثبته 
عبر حقب الكتاب 
الصفحات تسافر في داخل رسوبي
 وتفند الركود 
وامصال العلاج المفقود 
واستحالة انجابه بيد وقت 
قلم يفقد السن والسطر والبيان 
والرحلة على متن سفينه 
أجبرت قاطنيها كل الحرمان 
اعاصير وبركان واخدود الذوبان
 في إثم الكتمان
 ومخاطبة الرهبه ركن الأركان 
أزمان علقت بأوزان تأخذني لأغرق
 في الحرمان
 هكذا انا اكتبني بصدق
 اعترافي بكل الكذب الصارخ 
رغم تلاوات القرآن    
أرى الاحتمال خاطر تسعفه الروح
 والخوف يباغت أن أدركه سراب 
تتفتت أشباه الاحلام كل ضباب
 وثنايا غربه ومعاني أخر تزحف
 في الظل لاتدرك شمس اعتراف 
كل الكائنات حولي مختفيه عن مداري
 تبعد بجاذبية فقدي المطلقه 
لحدث العمر المتسرب في هواء 
كيف يكون الاحتمال؟
 ولا أكون أنا ضمن معامل الاستحضار
 وان تسهبني اختراقات الأولياء
 في جداري المستتر الرعشة
 ألف دمعه واندثار 
لا اعيش في محاكاتي سوى صدر
 يحتاج وطن وأم وطفل وكتاب حق
 وحساب ورحيل 
أسافر في غروبي تاركا الشمس لكم
 لتحكي سر ظلي المعكوس بمرآة إعدامي
 محترقا في بؤرة اختياراتي العليله 
انطلق من كل الاصفار إلى كل الاصفار
 هناك فقط أدرك أنني خلف الرحيل
 أصبحت واحد صحيح 

         بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق