من أين العبور.؟
بقلم الشاعر علي الفلوس
حين ينطق الليل في مقلتيكِ
يقودني السحر إلى
زنازن العشق أسيراً.
فمن أين العبور.؟!
و ليس معي جواز سفرٍ
و لا حتى تأشيرة مرورٍ
إلى ذلك الفردوس المفقودِ
ذي الظل الممدودِ
و الشجر المنضودِ
بين النراجس و الورودِ
بل إلى ...
ثنايا ذلك الجسد المقدودِ
و عيون العسس يقظى لا تنام
عيونهم على العيونِ
و كلّ من حاول اختراق الحدودِ
أو قطف أكاليل الورودِ.
علامات المنع منتصبةٌ
هنا ... و هناكَ
في حمرة الخدودِ
و ثغرها المعقودِ
أشاكس ... و أماكس
أطاوع ... و أمانع
أحاور ... و أناور
أفاوض ... و أعارض
أقاوم ... و أساوم
أتشدّد ... و أتودَّد
لكن...!؟
لا من يفكني من القيودِ
أو يبلغني إلى قصدي المنشودِ
و سأبقى سجيناً خارج الحدودِ
و حقِّ ربِّيَ المعبودِ...!
====================
بقلم: علي الفلّوس/العرائش-المغرب.
شكر وتقدير لمجلس إدارة مجلة منتدى نبض القلم للشعر و الأدب على النشر و التوثيق.
ردحذف