بقلم الشاعر أسيد حضير
.... علامَ أنتِ سامَحتيه؟!!!
قالت/
(( سامَحْتَهُ .. وسأَلتُ عن أخباره
فكم غَفَتْ أحلامي على كتفيه
حفظتُ عهودي كلها ولم يصن
أيصون من اعتلى صهوة البين بيديه ؟
اليوم قد بلى حبل الوداد بضعفه
يعود وبراءة الأطفال في عينيه ))
........................
فقُلتُ لها /
صان العَهد وأنتٍ خَدَشْتيه
وما إعتلى البَين بيَدَيه
.
إنَّما أنتِ إعتَلَيتي ذاك
السَّنام ووراء ظَهركِ أَردَفْتيه
.
ومَدَّ حَبل الوداد إليكِ فقَطَّعَتهُ يَداك
كُلَّما مَتَّنْهُ أنتِ بِيَدَيكِ تُضعِفيه
.
فعَلامَ سامَحتيه.؟على أَذاك
لهُ بِسياطِ الإشتياق جَلَدتيه
.
أَم على أحلامٍ بٍدُنياك
بناها،فَهَدَّمتيها أمام ناظِرَيْه
.
أم على حُبّهِ الذي أهداك
وبزوايا قلبكِ رَكَنْتيه
.
أَمْ لأَنَّهُ بحفظ العَهد أَوصاك
وبخنجَرٍ الجَّفاء طَعَنتيه
وأَذقتيه آهااات جَفاكِ
بعدما بهَجركِ لَوَّعتيه
.
وتركتيه يَهيمُ بهواكِ
مَتبولاً ثُمَّ نَسَيتيه
أمّا هوَ فلَنْ يَنساكِ
تالله مَهما جَفَيتيه
.
وسَيَظَّلُ يَحومُ بِسَماكِ
كالصَّقر يَحرُسكِ بِعَينَيه
وما يَرومُ بدُنياكِ
سِوى الحُبّ يَكفيه
.
أراهُ الآن قَد نَعاكِ
وأحرف الأبجديَّة تُواسيه
يا أيقونَة حُبّي، روحي فِداكِ
أمّا قَلبي فقَدْ أخَذتيه
.
يا قارورَة عِطري شَذاكِ
فاحَ بِمُهجَتي فإترُكيه
يَنسابُ بِروحِ فَتاكِ
لَعَلَّ أَريجهُ يُشفيه
.
لأنَّهُ طَريحَ هَواكِ
وما غَيركِ يُداويه
وما إشتَكى لَولاكِ
فَإعلَمي إنَّكِ ظَلَمتيه
........................ بقلمي/ اسيد حضير.. الإثنين27 تموز 2020 الساعة 2:07 بعد الظُّهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق