بقلم الشاعر حامد حافظ
أَبْوَابُ قَلْبٍ مُـشـرَعَـهْ
وَنَـزِيفُ عَـينٍ مُدمِعَـهْ
وَذُنُـوبُ عَـبْـدٍ وَاجِـفٍ
تنـهـالُ عِـندَ الصومَـعَـهْ
تَمضِي الهُـمُـومُ بَطِيئَـةٌ
أمَّـا السَـعَـادَةُ مُـسرِعَـهْ
جُـلُّ الـوُجُـوهِ وَدِيـعَــةٌ
أمَّـا الحَقِيقَـة مُـفـزِعَـهْ
إنْ كُنتَ وَجـهًـا وَاحِدًا
فَـالنَـاس تَمـلِكُ أَرْبَـعَـهْ
أَو كُنْتَ تَعجز يا فتى
فِي فَـهمِ تِلكَ الأَدمِـغَـهْ
هَـذَا لأنَّكَ لَـسْتَ تُبـدِعُ
فِي ارتِــدَاءِ الأَقـنِـعَـهْ
مَـزَّقْتُ سِـترَ رَهَــافَتِي
وبكيتُ حـتَّىٰ التَعـتَعَهْ
لَـمَّـا رَأَيتُ كِـرَامَــهُـمْ
يَـقْــتَـادُ فِـيهِـم إِمَّــعَـهْ
وَلَمَستُ صِـدقَ مَشَاعِرٍ
يَعلُو الوجُوهَ المُدقـعَـهْ
حـَـيَّـيتـهـمْ بِـتـَواضُـعٍ
وَلَـهُـمْ رَفَـعتُ الـقُـبَّـعَـهْ
وَهَـمَـستُ فِي آذَانِـهِـم
مَنْ عَادَىٰ ربِّي مَنْ مَعَهْ
بقلم/ حامد حفيظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق