قنوات الصرف الصحي...!
بقلم الشاعر رفيق مدريك
مرحبا وسهلا عزيزي المشاهد،،
بعد استطلاع للرأي،والله شاهد،،
أن نسبة المشاهدة في تطور زائد،،
فلا ينكر هذا إلا حقود أو جاحد،،
فرغم الأخبار المحلية الزائفة،،،
والبرامج التافهة والمتخلفة،،
المسلسلات الساقطة والمكلفة،،،
من شخصيات و أناس متعجرفة،،
وسهرات من مهرجانات مستنزفة،،
وبرامج أطفال بليدة ومتخلفة،،
فأنتم المسؤولين أصحاب السعادة،،
لا توعية،لا تحسيس ولا إفادة،،،
برامجكم بارت،من كثر الاعادة،،
أغاني ذوقها بحيلك على البلادة،،
ولغة تنتهك من دون حياء فلماذا،،
لا رياضة،لا أدب،لا فن ولا إبداع،،
هذا رأي كل المشاهدين بالاجماع،،
فمن أين أتوا بنتائج الاستطلاع،،
ونسبة المشاهدة ونسبة الاستماع،،
فأسهم قنواتنا في تصاعد وارتفاع،،
رغم البلادة والسفاهة هناك اقتناع،،
فقنواتنا ذاع صيتها في كل البقاع،،
جهل وميوعة وفاسدون أمرهم مطاع،،
نصف الإرسال للإعلانات والاشهار،،،،
وبرامج تخدم أجندة الاستعمار،،،
من أحوال الطقس إلى نشرة الاخبار،،
دراما مستوردة تليق بكل الأعمار،،،
دخيلة على ثقافتنا،جوهرها الاستحمار،،،
ما سلم منها أطفال،ولا شيوخ كبار،،
فضاع معها ما تبقى للأسرة من وقار،،،
دجنت المشاهد وجعلته خنوعا باقتدار،،
اما نقل مسرحيات مجلس نواب الامة،،
قد تصيبك بالغثيان والاسهال والحمى،،
فتراهم في نعمة والشعب في نقمة،،،
أما وزير الاتصال،فمبسوط من الخدمة،،
من فضلكم احترموا شعبا ولو بكلمة،،،،
وارتقوا بقنواتكم من القاع إلى القمة،،،،
فالشعوب تبنى بالعلم النافع وبالحكمة،،
رفيق مدريك/سلا/المغرب
29 غشت 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق