الخميس، 27 أغسطس 2020

لغة العيون للشاعر رفيق مدريك

 لغة العيون...!

بقلم الشاعر رفيق مدريك

لا تسأليني عن لغة العيون..

فبعينيك أحرف وشجون..

وبجفونك ليل وسكون..

وفي رموشك يزهر الليمون..

وفي عينيك أعيش قصة،،

المجنون..

فأحرف عينيك مخطوطة،،

بدموع..

منكسرة في صمت،،

تدوب في خشوع..

وليل عينيك طويل،،

 حالم..

كطول شوارع كبريات،،

العواصم..

والسفر في عينيك،،

طيف..

كرحلة الشتاء والصيف..

فالحب تولد لديك في،،

لحظة..

والخوف تملكك في،،

لحظة..

وأنت حائرة بين الحب،،

والخوف في لحظة..

فقرأت أحرف عينيك..

في لحظة..

فلا تسأليني عن قراءة،،

العيون..

سيبقى السؤال معلقا،،

لقرون..

وستبقى أبد الدهر سرا،،

مكنون..

فلغة العيون تبقى لغة،،

للجنون..


رفيق مدريك/ سلا/المغرب

27 غشت 2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق