الاثنين، 24 أغسطس 2020

أبجديات مهد الشرق للشاعر جواد الجنيد

بقلم الشاعر جواد الجنيد 

أبجديات
 مهد الشرق✍
الرّوح والدّمع ما يندى به الأجلُ
وصرخة المـوت تسـرينا وتقتتلُ

تَغلُّ في مرفأ النايات موطننا
وتزرع الخطو في آمالنا حيلُ

ننادم النّور بالأسحار ؛ لا وطـرُ
ونستحي الدرب آفاقاً ونحتفلُ

يا(شام)يا(شام) أين العرب والشيمُ؟!
وأين (حطّين) كي نسمـــــو ونبتهلُ؟

باتت بنا من علوج (الرّوم) نائحةٌ
تطبّب الجـــــــرح في آلآمنا دولُ

نامت أيا (عمر الفاروق) نخـــوتنا
وقاهر (الفرس) لا(سعدٌ) ولاحِولُ

نمضي المسافات بالأعماق نركلها
ورجــفة القلب ما أودى به الطللُ

الحرب تقصف في أفكارنا مدناً
وأبجديات مهد الشّرق تُنتـحلُ

ونجتزي من شباك العنكبوت رزىً
والحقّ و(القدس) ميثاقٌ لها نحلُ

ونقرأ اللّيل عن (بيروت) (قنبلةً)
تفجّر الأرز: يا(مارون) قد رحلوا

لأرشـــف الآه فنجاني، وحنجرتي
وتشهق السّطر في أوراقها الجملُ!

وهل ذوت (ياصلاح الدّين) قافــيتي؟!
والحرف أسرى إلى (الأقصى) ويرتجلُ

سأمتطي الشّعر من (صنعاءَ) أو (عدنِ)
أســـــــطّر الأرض أقلامي وأنتـــــــقلُ

أنا بْن (يعربَ) أمّي في الدّنا (يمنٌ)
تسابق الريح نور الفـــــــجر تنتعلُ

وهل أتاك حديث القــــوم من (سبأٍ)؟؟
أمجاد (تبّع) في (بلقيس) تشتــــعلُ...

جواد الجنيد...

                                7/8/20

هناك تعليق واحد:

  1. د جواد الجنيد من اروع الكلمات انا اشهد بإنك منبع الإبداع

    ردحذف