السبت، 29 أغسطس 2020

شاخت خلايا جسدي للشاعرة لحمر كلتوم

 بقلم الشاعرة لحمر كلثوم

شاخت خلايا جسدي

و غطي الشيب رأسي 

و ترهلت عضلاتي 

و اتعرف كل يوم 

جديد الزمان 

و عن قصد 

تركت الحب 

حنظلة يتأمل 

طفل صغير ادلله 

ادثره 

بإحساسي 

و اخفيه عن عيون 

اليأس 

و اغديه بالأمل 

حنظلة هو حبي 

و أنا له راعية 

ممنع من خبث النفس 

و أفكار الذكورية 

و خبث البشر 

متى ادعه يلعب مع 

الكبار 

و يرى الناس ملامحه ؟

اصلا لاتاريخ عندي 

و لا أمل 

حنظلة حبي 

و عن وجع الحياة 

ابعده 

اظنني املكه 

و سابقيه صغيرا 

نفيا 

وفيا 

اغدي به خيالي 

و اراه في أحلامي 

وبيدي اشكله 

و يبعد كوابيسي 

دواء لداء الكبر 

انا ناجي العلي 

و هل رأى وجهه؟ 

مازال حنظلة يتأمل 

كل قضايا العرب 

وحنظلتي 

يتأمل احوال 

الحب 

بكل انواعه 

وكم طغى عليه الجشع 

ربيته على النبل 

ليعيش معي 

و ينقي دواخلي 

كل ما هم الدخلاء 

بريئ اريده 

قريني في الكرب 

ممحاة 

لحزني والمي 

حنظلتي حب سرمدي 

لذاتي 

يعاتبني 

كلما تهت 

رماني الزمان 

في شطوط الهوى 

توجعني 

اراه واقفا امامي 

و ألملم هفواتي 

و أعود 

سيبقى حنظلة 

صامدا 

بعد مماتي 

شاهدا 

على كل حب زائف 

إخترق مهجتي 

و بنقائه 

منه ينقدني


لحمر كلثوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق