لفحات الرحيل.
بقلم الشاعر بودر أبوبسمة
ومـا كـأس وِدٍ لـو سـقَـتْكَهُ مُـعْصِرٌ
بدا الْوَجدُ من عينيك يُغري ويحرِقُ
وحَـــظ كــهــذا قَـد يُـعـودَكَ مــرة
ولــو كــان في جُـرمٍ لجاءك يُبْـرِقُ
مضى مركبي في البحرينْسِفُ موجهُ
وكاد هـديرُ الـشوق في العين ينطق
ولاحَــتْ أيادٍ من على الشـط ودًعتْ
بِــدمعٍ هـوى فـوق الــخدود يُـرقـرِق
وصارت شــظايا الـبُعـدِ تَـلْفحُ أضلُعي
ونَوْرَسـيات تـنـعـي الـفـراق وتُـشٰـفِـقُ
فهَـــنًـتْ كـــمــا أنً الــعلــيل لــحالـــه
بأجــنحـةٍ تـعـلو الــفـضـاء تُــصــفــقُ
فـقالت لِـحيتانَ اختفت تحت مركبي
ألا فـاسـبـحي فالـيوم نـحـن شـقائِـقُ
وصـار الشـذا في البـحر والجو بلسما
لِــجُـرحٍ رمــانـي لــن يُــضـمًد أعْمَــقُ
تــركـتُ نبـضـي بَـعـدَ طول رُفــاقَـــةٍ
ومــا كــان إِبــحــاري لِـحالــهِ ألــيَــقُ
إذا مــا قـضـى أمــرا فَـحُكـمُه نــافــذٌ
ومــن كــان يــرضى بـالـقـضاء يُصَدقُ
بقلم الشاعر:بودر ابو بسمة.المغرب.
30\9\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق