الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

ألا أيخا الساقي للشاعر لؤي كمال عمير

 بقلم لؤي كمال عمير 

ألا يا أيها الساقي 

أبثُّ إليكَ أشواقي 


شفاهُ الحبِّ صائمةٌ 

فلا خمرٌ و لا ساقِ


و لا عشقٌ أفُكُّ بِهِ

صياماً رامَ إحراقي 


تعالي الآن و اقتربي 

و كوني زادَ إملاقي 


ضعي كفَّيكِ في كَفِّي 

و شدِّيني بإطباقِ


و ضميني بلا وَجَلٍ

كَطوقٍ شدّ أعناقي 


أذيبي الثلجَ في شَفَتي

بِقُبلاتٍ بإحراقي


و هاتي العينَ أسكُنُها

لَقَدْ جَفَّفتِ أحداقي 


و هاتي الروحَ ألثِمُها

لأكتبَ فيكِ ميثاقي 


و يقرأَ كلُّ مَنْ بَعدي

دساتيري و أوراقي 


و يعلمَ كلُّ ذي قلبٍ

بأنِّي شيخُ عُشّاقِ


أتوقُ لِقُبلَةٍ حَرّى

بلا خجلٍ و إشفاقِ


أنا في الحبِّ ذو سَقَمٍ

فكوني أنتِ ترياقي


لؤي كمال عمير  - فلسطين  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق