بقلم لؤي كمال عمير
ألا يا أيها الساقي
أبثُّ إليكَ أشواقي
شفاهُ الحبِّ صائمةٌ
فلا خمرٌ و لا ساقِ
و لا عشقٌ أفُكُّ بِهِ
صياماً رامَ إحراقي
تعالي الآن و اقتربي
و كوني زادَ إملاقي
ضعي كفَّيكِ في كَفِّي
و شدِّيني بإطباقِ
و ضميني بلا وَجَلٍ
كَطوقٍ شدّ أعناقي
أذيبي الثلجَ في شَفَتي
بِقُبلاتٍ بإحراقي
و هاتي العينَ أسكُنُها
لَقَدْ جَفَّفتِ أحداقي
و هاتي الروحَ ألثِمُها
لأكتبَ فيكِ ميثاقي
و يقرأَ كلُّ مَنْ بَعدي
دساتيري و أوراقي
و يعلمَ كلُّ ذي قلبٍ
بأنِّي شيخُ عُشّاقِ
أتوقُ لِقُبلَةٍ حَرّى
بلا خجلٍ و إشفاقِ
أنا في الحبِّ ذو سَقَمٍ
فكوني أنتِ ترياقي
لؤي كمال عمير - فلسطين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق