بقلم الشاعر محمد درويش
في حين أعبثُ في ألبومِ الذكريات . أتفقد صوراََ تحمل معاني الشوقِ في لحظاتِ العناق و مصداقية المشاعر و رقة البسمات المختزنة بكلمات لا تترجم من صميم القلبِ . اليوم أحتفل بعيد ذكرى لصورةِِ كُتِبت في خلفيتها كلمات تشتعل من بصمة شفتيكِ الكرزية . مازلتُ أتذوقها في أنين لحظات تُجاور نبض قلب يشتاق ولا يهدأ . تنتفض المشاعر ثمة لحظة تمثل في كيانها عُمراََ . تعودتُ أن أحتفل بذاتي لتلك اللحظات. تعودتُ أن أكتب الفرق حيث أين كنا و إلى أين صرنا . تلك الوعودِ التي كانت ميثاق تعد في كيانها كمبدأ زواج كاثوليكي لا نفترق . ولكن هيهات من تلك الوعود المتبخرة إلى أعالى السُّحب لتُمطر خيبات من سيّلٍ يهدم مواثيقَ الحُبِ ولكن ما زلتُ ألتزم بها . ثمة لحظة في لحظات العمر لا تُنسى ولا تفارق . لا تُعد نزوة ولا تمثل شهوة بل ثقة متيّم سلك طريقاََ كنت أنتِ فيه الدليل و أعود منفرداََ كعابر سبيل أتخبطُ في ظلامِ الدربِ وما زالت صورتكِ لا تفارقني .
سلامٌ على قلبِِ عبث و تلاعب و مازال هناك عاشقٌ يحمل له أسمى معاني الشغف رغم غربة الروح.
كلمات ليست عابرة
محمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق