بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
أين من سـحرِ هاتيكَ العيونِ
.... أنجـو بحـالي ...؟؟
يا رفيق روحي يا مَهدَ الجمالِ
أنا في واديكَ هائمُ ...
أمزجُ الحـُلم بالمحـالِ
ممسكاً حبل الأماني
وضاع عمري فى الترحالِ
أبني قـصور وهمِ
على الرمالِ
أرنو إليكَ يا ذات الخــالِ
مكبلُ في هواكَ
تسمو بيَ الروحُ
وتدنو من قمــم الجــبالِ
غفوة أفيقُ منها
ثم أصحو ...
على حـُـلمِ بعيد المــنالِ
وحاضرِ يبدلُ الوهمَ بالخـيالِ
يا بعيداً عني
ولكن ..
أنتَ جليسَ شــريانِي
أنا بدونك غريبُ الدارِ
والقلبُ خالي
العين والروح أنتَ قبلـتهم
والأمانيُ فيكَ عِضالِ
جـئتُكَ اليوم
أتلو فى محرابكَ ...
تراتيل الشوقِ وورودَ الوصالِ
أعصرُ الوجـدَ خـمراً
مع سـُـمار الليالي
في موكبِِ الغِيدِ
وشــدو الأغاني
تحت كَــرمـة ....
تشــتهي الكأسُ منها قـــطره
وحـبيبُ تطلبُ .....
الروحَ رشــفَ ثَـغره
وسـديمِ ...
أخفىَ عنى في الليـلِ قــَـمره
وعيـونُ أهيمُ بهـا
ويلي منها
اليوم ...!!
........ وآااه ....
................ لو منت بنظره
محمد صلاح حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق