رَايَاتُ مَحَبّتي
بقلم الشاعر عز الدين الهمامي
يَسْألنِي صَحْبِي عَن عِشْقِي
عَن عَبْرَة الجَمَالِ فِي صَوتِي
أَيَا أَجْمَلَ الحَدَائِق التِي تَكَونَت بِسَاحل فُؤَادِي
مُنْذُ أنْ تَفَجَّرَ الزَّمَان
وَ أَنتِ قِطعَة رَبِيعٍ تَسْبِقُ الأوَان
إِلِيكِ مِن رَحَابَة الحَيَاة
وَ الأُفْقُ البَعِيد يَسُوقُ ضِلَالهُ
مُغَازِلُا ذَلِكَ القَمَرُ المُوَشَّحُ بِالبَيَاض
وَ الليْلُ مِن ضِيَاءِ نُورِك يَسْتَفِيق
فَفِي ثَنَايَا القلبِ تُقْرَعُ أجْرَاسُ المَحَبَّة
وَ العُيُونُ تَرْقٌبُ شُعَاع مَجْنُونَتِي
حَتَّى تُرْفَعَ رَايَاتُ مَحَبَّتِي
***
عزالدين الهمامي
بوكريم – تونس
26/09/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق